ضرب طالب الصف الثالث الثانوي بمدرسة ثانوية الإمام محمد بن سعود في محافظة أحد رفيدة عبدالكريم حسين ظافر الشهري، أروع المثل في برّه لأبيه حينما تبرع له بإحدى كليتيه، بعد أن تم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة والتي كشفت توافق حالة الإبن مع والده.
وقد خضعا لعمليتين جراحية بمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بمحافظة خميس مشيط، ولا زالا منومين على الأسرة البيضاء بعد نجاح العملية.
من جهته قال محمد، شقيق المتبرع، حمدا لله على نجاح العملية حيث عانا والدنا كثيرا من الفشل الكلوي الذي أصابه منذ عام وقبل فترة بسيطة قررت وأشقائي أن نخضع لفحوصات طبية لكي يتم التبرع لوالدنا وننهي معاناته بعد إرادة الله عز وجل، فيما عمّت الفرحة محيّاه وأسرتنا والأقارب والأصدقاء نتيجة توافق تحاليل شقيقنا عبدالكريم والذي قضى إجازة منتصف العام الدراسي الجاري في المستشفى.
وأضاف، تمت العملية ولله الحمد بنجاح وجزى الله خيرا المتبرع وجزيل الشكر على الرعاية والعناية الطبية التي شهدها والدي وشقيقي.